|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||
|
. ![]() لا علم لي لما تذكرتك حين سمعت موسيقى لروسي لا يشبهك تماما حيث أنه أكثر ميولا للمشاعر التي أنفضها عني كلما ارتعشت ! فكأن كل شيء حولي ينزفك بإذني ، أنواره تزعج عيني ، وكأن الأشياء تتوقف عند شفتي ّ تؤدي صلاة الصمت ! فكيف يا بي ، أن تحدث كل هذه الأشياء بي وأنا لا أكبر بك ، كقاطن عمارة المجاورة للعمارة التي أهدمها الزور ، ولم يعر بالا ، ولم يفتح نافذته ، لأن العمارة لا تخصه ! أ حقا أنا لا أخصك ؟ وكأنني أمسك بيدك بكل مكان أذهب إليه ، أعلمك على ضحكاتي مع بنات الجيران ، على رغباتي الخارجة عن قانون الشهر بالرقص ، وقد تهمس بإذني يبدو أن شيطانك لم يصفد ، وأقول لك الله لا يصفد الروح ، واتساءل هل يدي معك الآن ؟ ! لا انتظر ، تعلمت أن لا انتظر، فالأشياء الآتيه لا ينتظرها أحد ! أتعلم ، أني ما زلت أتمرد على الشوق ، كساهر يضحك على سريره بالنوم ! و ألف كلماتك الماضية كل مرة ، كهدايا مباغتة ،كهدية ابنة جيراننا ذو السبع سنوات ، كنت اسألها لماذا اهديتني ، ما المناسبة ، قالت هكذا ، ما أجمل هكذا ، هكذا ! دون مناسبة ، أتعلم أن الأشياء الفاتنة هي التي لم تجد بعد مناسبة لها ! المرأة أيضا تصبح أقل فتنه ، حين تناسب قلبه ! وتبدو أكثر فتنة ، بأعين أصدقائها التي لم تناسب قلوبهم ! فلا تضحك لجنوني ، أخشى أن يسبب لك انتفاخا بشرقيتك ! وهذا جنوني ، ليس لأنك ، بل لأني ! أتعلم بإننا بالحب ، نكون حسب ما نرانا بأعين من نحب ! كيف تراك ؟ بي هذا أنا ! اممم وكيف أراني بك ، هذا أنت ! يقولون لك لا تنصت لثرثرة حبيبتك ، ولكن انصت لثرثرة النساء البقية كي تفهم حبيبتك ! فالحبيبة كثيرا ما تكذب !وكثيرا ما توهمك ! وربك ما أن اصبحت حبيبتك ما تثرثر لك سواء أنها وجدت نفسها بك عارية ! كم كررت لفظ حبيبتك ، رغم أنك لم تنطقها ، صديقاتي يقلن ، المهم أن تشعري بها ! ونحن لا نشعر إلا بعد النطق الأول ، كأنها لا تصدق الأمومة ، حتى ينطق طفلها بماما ! هل تعلم ، بإني أشعر بالدوار حين أكتب عنك أو لك ، وكأن كل الأشياء الميتة وجعا تستيقظ كي تبكي ! وكأنها تدور تدور حولي ، كي تنام ! لا أتهمك هنا بقدر أني أدللك بي كي لا اتهور بالصراخ بوجه أمي ، فأربت على كتفي أنا ، فالامهات لا يعترفن بالاكتاف الموجعة حبا ! وكأنني ، كم تكررت كلفظ بلسان طفل يريد أن يبرهن للعالم بأنه تعلم الحديث وأنا أبرهن للعالم بإني تعلمت الحب ! ، كطفلة أخذت الحلوى المفضلة لصديقتها وخبأتها ، فنسيت أن تتناولها ! أخبيء عشقي بجيوب البرد ! تذكرت ، نويت بالنص أن لا أكتب عنك بل عن عاشق افترضته ، وانتهيت بك ، ! فأفترضتني ! . .
|
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|