سلة مهملات -1- - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 2 - )           »          هَفَوَاتُهُم .. !! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 383 - )           »          معراج (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 7 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 7944 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75407 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2927 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 30 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 3 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-25-2009, 11:01 PM   #1
زهير يونس
( كاتب وأديب )

الصورة الرمزية زهير يونس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

زهير يونس غير متواجد حاليا

افتراضي سلة مهملات -1-


سلة مهملات ( 1 )

أنابيـب

حاملا قارورة الغاز الفارغة.. متجها نحو المحطة.. التي تبعد عن باب البيت مسافة من الوجع .. تحت رحمة زمهرير يقتلع من الأجساد جلودها.. و يلف بقايا ما يزال حيا فيه.. و في جيبه بضعة دنانير مخصومة من حق الرغيف.. كان يمشي فوق أرضـه الخصبة.. التي تمر أنابيب البترول الكبيرة تحتها .. متجهة إلى بلاد " العيون الزرق ".

***

حريـة

كان يستمع في تركيز إلى صاحبه العربي و هو يقص عليه قصة القهر في بلاد الشرق و هما جالسان جنبا إلى جنب في القطار .. قبل أن يردف الأوربي متحسرا : - " عندما تغيب حرية الأفراد تفقد الحياة معناها فالشخص يكون بحريته شخصا و يتحول إلى "شيء آخر" عندما تنتزع منه ...".
ثم استأذن منه بالنزول في أول محطة .. و عندما هَمَّ بالوقوف اصطدم رأسه بكاميرا المراقبة التي كانت فوقهما ..!

***

نظرية جديدة

قبل يومين أخذ زوجته الحامل في شهرها الأخير إلى مشفى حكومي .. دفع ثمن مصيرها هناك .. و انتظر في شك مجيء الرضيع .. و بعد يومين عاد صباحا و هو في قمة الفرح ليأخذ ابنه .. و سيعود فيما بعد مساء ليدفن زوجته ..

***

مصلحة متبادلة

قال الذئب للحمار : - دعني آكلك هذا العام .. و أعدك أنه في العام القادم سأمنحك
بنفسي الكثير من تبن ذو جودة عالية، مثلما لم أفعل مع أحد من قبل.. ما رأيك ؟
قال الحمـار : - دعنــي أفكر أولا !

***

حداثـة

كانت متأخرة عن الموعد .. لبست سروال "الجينز" الضيق ذي اللون الأزرق الفاتح، و قميص "البودي" الأبيض الذي جعل صدرها كقمم كساها الثلج.. بعد أن انتهت من وضع الماكياج على وجهها.. ثم ارتمت على الأريكة تحاول بقوة أن تدخل "البوتس" و قد غطى نصف رجليها إلى أسفل الركبيتين.. حملت نظاراتها الشمسية .. و ألقت بجوالها في حقيبتها الصغيرة .. ثم استدارت في حيرة من نفسها كأنها فقدت شيئا .. و في لحظة من عجل .. نادت أمها : - .... ماما .. أين خماري ؟


.
.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


- روافد -

زهير يونس غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:07 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.