.
.
(هلاوس رجل، ...وُثِّقت بتجرد أو تحيّز، لحظة صفاء، أو ربما صدق، أو سخطٍ ربما ! )
.
.
*حياة الرجل لا تستقيم مع المرأة إلا بشيء من الكذب،
...الرجل الصادق مع ذاته لا يعجب المرأة،
لأنها تحتاج لمن يكذب عليها وتصدّق أكاذيبه،
لترضي فيها غروراً ما !
*بعض الحقائق لها وجه مرعب،
ولأن المرأة ألطف وأرق من أن تواجه الرعب،
فهي تهيم بمن يزيف لها باستمرار حقيقة واحدة على الأقل !
*تجنح المرأة للخيال الرومانسي،
لأنه يتيح لها صناعة عالم افتراضي خاص بها،
هي من يحدد مكوناته، لا يقتحمه إلا رجلٌ مَرَدَ على الكذب،
فتحتفي المرأة بأول المتواطئين معها على التسليم بحقيقة هذا العالم،
الذي لا يلزم الرجل للإنعتاق منه متى أراد،
سوى اعتراف، لحظة صدق !
*غالباً، المرأة أكبر الخاسرين من فشل أي تجربة عاطفية،
لأن التجربة الفاشلة تهدم المرأة، وتبني الرجل...،
ولأن إعادة البناء أصعب وأكثر كلفة من التطاول فيه،
تكتفي المرأة بتجارب عاطفية محدودة،
بينما يمعن الرجل في "التطاول" بكل معانيه !
*في الشراكة العاطفية، المرأة كذبها لازمٌ لها،
وكذب الرجل متعدٍ إليها، وفي كل الأحوال،
عاقبته وبالٌ على المرأة وحدها !
*بكاء المرأة غالباً نتيجة صدام عالم افتراضي يسكنها،
صنعته حقائق مزيفة، بعالمٍ واقعيٍ يدحض الزيف.
*بمرور الزمن، تعيد المرأة تصدير الحقائق المزيفة لشريكها،
وإن رفـَضَهَا، ربما فَضَّ الشراكة إلى الأبد !
*رغم كل الكذب، تبقى المرأة الحقيقة الوحيدة في حياة الرجل،
ورغم كل الصدق، يظل الرجل أكبر كذبة في حياة المرأة !
*أكاد أجنّ، فالإيغال "فيهما" يشي بـ إرهاصات
فصام حتمي !
.
.