,’
,’
,’
كم ينبغي ذلك الصمت المنزلق مع صوتي يتمهل كثيراً . . .
لأرى الأمنيات ترفس أحزاني القديمة . . .
دون طقوس الدمعة الكبرى . .
وأنتظر . .
إلى أن ترتدي الأرض حبات القمح . .
وتبتلع الليل في أحشائها كقطعة سكر . .
فأضع أثرك والنجوم في مزهرية ملونة . .
مزدحمة بأربعة فصول من شدو الفراشات . .
* * *
أظنك الحياة التي ارتضيتُ بها روحاً . .
وشجر الزيزفون المسكونة بحكايا المطر . .
أتمتم يـ أنت . .
كوعدٍ يجئ . .
تأتي مخموراً بالأمنيات والحكايا المؤجلة ..
فتسقط تلك الأحلام الكثيفة والدبقة بالفوضى والزحام . .
فيما أنفضّ الغيوم وظلمة ترتدي النفوس عنوة . .
وما زلتُ أظنك الحياة . .
* * *
كالشمس تهطل إلى عينيّ بمجرد فتح الباب . .
وأشطب تلك الأصوات المنبعثة كعاصفة في روحي . . وحبري . . وكلماتي . .
في دواخلي التي ستستجيب لأمنيات الزهور وبعض أحلام الصغار . .
* * *
فادحة هي الأمنيات . . و أنت . .
نعم . . أنها لتثقب الأقاصي العميقة من أرادتي . .
كي أكون أكثر وعياً بما أنا فيه . .
وأكثر فرحاً لحزنٍ يتنفس أجزائي في صمت مدوٍ . .
* * *
كل الأمنيات التي في يدي تعدني بـ أنت . .
ربما غداً . .
أو بعد غدٍ . .
وأنا لا أريد حلماً مؤجلاً . .
أريد أن أظل أسمع لأغصان الشجر . .
إذاً . .
لا أقول غير . . . أرجوك . . ! !
ღღ