شفت العذارى بس ماشفت مخلوق
مثل اللذي شفته يلاعـــب جديله
حوّل مع الشريان ثم راح من فوق
حتى تسلل ثم شـــبّ الفتيـــلـه
طفل ٍ يسوق الزين والزين له سوق
في سوقته للرمش عينه بخيــــيله
في مشيته يقبل مع البيض برفوق
من شاف زوله قال كيف نغديلــــله
في مبسمه ريحان ولسانه عذوق
تحيا به الشفه وكل الحصـــيله
كان الوصل بيدينها يسبق الشوق
اليوم وصل الزين مافيه حيله
انت اللذي قفيت واقفيت بالذوق
بان الوداع وهدني في رحيله
اثره شبكني شبكة الحر بسبوق
في ساحته مشبوك رجلي عقيله
ياونتي ونة صويب ومرشوق
بين الظلوع العوج سيّل مسيله
ياونة ٍ ونيتها فيك مطفوق
من صوتها ـتسمع صداها القبيله
سرب الحمام اللي تعلاك معتوق
فوق السحاب يطير يكفي هديله
بيض العذارى مالهم عهد موثوق
ياكود منهي من رجال ٍِ اصيله
شعر / علي ابن نهايه
الكويت