.
سَلام مِن رَبْ لا يَموتْ
غَرائز الوَحدة تَفتك بِ دَفاتريّ وَ مَحابريّ في طَور الجَفاف ,
أُريَد رَسَم النَغمَاتْ علَى صَحائفْ الأمُنياتْ المُثخَنة بِ الجِراَح
أُرَيد أن أتغنى بِها لَعليّ أسَتجديّ شِفائها فَتَلتئِم .

نَغمة أولى ,
{ تَتدلى كَ عَناقيد العِنبْ
فَوق قَلبْ أضَناهُ التَعبْ
[ نَغم البَدر * ]
يَشوبْ الِإعتراض علَى حُبكَ , التَسليم بِ خَير القَدَر وَ شَرِه !
لا أعلم حَقيقة إنتمائِكَ لي لكنيّ مؤمِنة[ ما أخَترتْ أنا أحبك * ]
وَ أظَل أتَكهنْ وَ أقرأ فَناجينْ السَواد لَعليّ أحبكَ أكثر!
مَقطوَعة رَيميّة ,
[ * أنَا أحَبْ غَيركَ ]
أحبْ كل الوَجَوه المَارة بيّ وَ التَي لا تَذكرنيّ إلا بِكَ
فَ أزدَادُ يَقيناً بأنكَ رَجل لا يُشبه نَفسه !
أحبْ إغفاءاتْ الأمُنياتْ عَلى صَدر مُتَشبع بِكَ
لِ أسَتدركَ عَظمَة الأحَلام المَفقودة بِ إستفاقه !
[ مَقطوعَة جَرح ! ]
دَعنيّ أسَتخدَم سَلطنة الأَرقَام لِأرتديّ أقطآنْ المُواسَاة
فِ الدَمع هَاهُنا أعَيا شَرائح الإسنَفج إمتصَاصاً
جَرح أول
تُسكِننيّ فِ العتمة وَ بكَفكَ شَمس ٌ لاتَغيبْ
جَرح ثاني
تَمنح ليالِ الإشتياق حَديثً يمَحوه الصَباح !
جَرح [ جَديَد ]
تَظل الأبعَد كَ النجوم القَريبَة مِن طُهر السَمَاء السَابعة
لِتَدنو أحلامي مِنْ الأبواء وَ أجراس الفَرح تَدق الخَيبة
ثُم مَاذا أيها الوَجع العَازف بيّ !
ثُم مَاذا أيها الحُبْ المُزمنْ بيّ !
قِيثارة أمنيّة
آليتْ أن لا أهبْ قلبيّ لسواكَ فَهل تُعتقنيّ أوجاعيّ
لِ أتَغنى بِصَوتٍ حمائميّ ,
[ تَلويحة إستجداء ]
آياتْ فَقدكَ بَيناتْ فَلم تأسر الوَجع فِ طَرفَة الإنتِظاراتْ
الَلحنْ الآخير
حِينَما يُدغَم الحُزنْ بِ جزيئاتْ المَاء
يَتحتم عَليكَ بدلاً عنه شُربْ الهواء }
خَربشاتْ غِنوة 
أنغام غِنوة *
.