|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||
|
الآن / في هذه اللحظة أفتقدُ أبجديات اللغات جميعها ترددتُ كثيراً فيما سـ َ أكتبُ / فـ َ تيقنتُ بـ ِ أنني سـ َ أجدُ أفئدة سـ َ تغلفُ ما سـ َ أكتبُ وتعيه ! وترٌ أصابه الشجن المرهق فـ أعياه المرض قدْ يُشار إليّ بـ تلك السوداوية ! ولكن دوما كانَ الأمل سرابا منذُ الأمس والأمل تتبعُ خطى الحرف علـّها بذلك أنْ تجد َ متنفسا نقيا أصبحتُ بقلق ٍ أعيا الفكر ، وذهبتُ لعملي بمرافقة ذاك الشعور الذي أبى الرضوخ وأعلنَ التمرد! رغبة ٌ ملحة تشدّ أناملي لـ أتنفسَ هنا ولا أعلم أيّ الأبجدية سـ أستقي أيامٌ مضتْ بتّ فيها وحيدة رغمَ الضجيج لا أعلم إنْ كنتُ هنا اليوم ، غدا قد لا أكون أنهكني المرض وجعل من الأمل ِ في غربة ٍ مؤلمة ، فلا تعلمُ نهاية الوجع ! الغيابُ يدس ّ في جوفي الخوف من الآتي كثيرٌ ما مددتُ يدي لـ أهمّ بالكتابة دون جدوى فـَ فقدتُ ذاك الإغراء مساءاتي ثقيلة والصباحُ مرهق هنا بين أضلعي ضوضاء من نوع ٍ آخر أناجي في آخر ِ الليل خالقي فهو حتما يسمعُ صوتي ابكي ثم ابكي فـ يلوحُ لي بـ الأمل رغم أنني أمل أتوجعُ كثيرا كثيرا فـ خاطبتُ الأمل / بأنْ تعودَ اين تلكَ الصحبة ؟ أينِ إنسان ؟ هنا يتضحُ الوفاء ! الذي توارى بلْ أعلنَ وفاته عبء رازح قدْ أثقلَ كاهلي قدْ يكونُ للحزن ِ لذة حينما نعودُ إلى الله تعالى ونستمتعُ بمناجاته ولكني أقبع ُ في حزن ٍ مرير بقلب ٍ جـُبـِلَ على حب ِ الإنسان أجبرني على الاختباء ِ خلف َأسوار ِ المرض فلا مكانَ لي سواه فقدتُ جنوني الرزين وملامحَ الأمل صخب ٌ يؤرقني ورغبة في الاستظلال بظل ٍ كل من يحب الأمل فمتى تدقُ أجراسه بالشفاء ِ لـ تبتسم َمن جديد !
|
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|