ولكنها ليلة يعقبها ليال - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 8 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 245 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75380 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 554 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 2 - )           »          ( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 48 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 66 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 40 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-14-2008, 05:12 AM   #1
شموخ الحرف
( كاتبة )

افتراضي ولكنها ليلة يعقبها ليال


من وشم الحزن
الاربعاء, 10 سبتمبر, 2008


هي أقصوصة من ماء المزن كان نسجها ، تحمل الكثير من الطهر والقليل من بعض البشر ، تتراءى للظمآن ماءا حتى تنتهي بين يديه غصة لا يملك لها دفعا .

كم نحمل من ضعف بداخلنا وكم نعتقد القوة ولكننا لا ندرك عمق الوهن الذي يسكن أرواحنا !

هكذا حادثت نفسي عندما تكالبت عليها الهموم رغم أني لا أملك السبيل إلى إقناعها ، كنت أعلم أنني أحاول أن أكون ذات فائدة عند محاورتها لعلي أصيب شيئا من راحةٍ خلال ذلك الحوار .

نعم أردت أن أكون رفيقة ذاتي حين خُلوة حتى إذا فاض الشجن وعصف بدفء ذاك المساء كنت أكثر قدرة على مصافحته تحت جنح الظلام ليسكن الأعماق دون أن يفضح وليكن رسول العين في غفلةٍ حتى يُخالط ندى الإصباح على ورق أقحوانٍ طال ليله .

بخُطى متهالكة وأنفاس تجترُ بعضها كانت النفس تبتلع مرارة الغياب في كأسٍ من علقم الواقع الذي تعيش ، تمتمة الفجر تردد النجوى تطوي أطراف الليل بصمتٍ واقتدار ، يستيقظ الكون دون جديد إلا من شعورٍ بالخيبة يلتحف أول الشروق لينذر بيومٍ كائنٍ كما قُدر له لا يملك من أمره رغبة الحضور ، يشبهني ولست أشبه إلا نفسي التي لا تدرك كينونة التعاقب قدر إدراكها حقيقةً واحدةً تدور بداخلي دون توقف .

على وعدٍ بانتظار لغائب ذي حضور كان الأمل سيد اللحظة رغم الألم الرابض في عينٍ أثقلها السهاد ، وكان الحرف رسولها ليكتب الحال .

كم حادثتها في لحظات جنونها وكم أعجزني عن تأملها حضورها بين يديه تحمل قلبها لتضعه في صدره !

 

شموخ الحرف غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.