للروحِ
مئذنةٌ..
لتعرُجَ عبرها نحو السموّ
تجوب في عَرَصات عِفّتها
تنقّبُ في خزينة نورها عن منبعِ الإشراقِ
ثم تعود راضية وقد ظفرَت بأسرار الخزينةْ
و لَها إذا طرَقت دروبَ البغضِ
مشنقةٌ
تَأرجَحُ في جديلتها
كـ بابِ السجن
باطِنه يعانقه الظلامُ ونَوْح ساكنه
وظاهرُه يعانق قسوةَ السجّان .. يخنقه بقبضته اللعينةْ
محمد غطاشة ...
أهلاً وسهلاً بك في أبعاد أدبية
أسعدني المرور من هنا
تقبل تحياتي