قال جان جاك روسو أحد، وأبرز فلاسفة التنوير إبان النهضة الأوربية : ((ما يبدو لك صحيحا هو صحيحا بالنسبة لك، وما يبدو لك خطأً هو خطأً بالنسبة لك)) ولذلك تلعب المناهج - التي هي في أساسها مخرجا سياسيا - دورا بارزا في هذا الجانب، إذ يجري توظيف كل شيء، وأي شيء بما يخدم التوجه السياسي لهذا الطرف، أو لذاك، ومثل ذلك هو ما جعلنا نشهد الكثير من الإختلالات القيمية، والمعرفية، بل إن ذلك هو ما أوصلنا إلى بداية الطريق نحو الإندثار، كأمة، وثقافة، وإنسانية، وإلا ما معنى ما يجري في الوطن العربي بأسرة من حروب طائفية، وعرقية، وقومية إلى آخر المسميات التي يجد فيها الأعداء ضالتهم "فرق تسد".
طرح يستحق التقدير.
ود يليق.