حاولت أن أجد شيئاً ولكنني لم أجد إلا تبلداً لا مثيل له فقد تكون الفاجعة وقد تكون قد عرتني السنين من أغلب الأحاسيس الماضية أو لأني أنظر لها منذ سنوات نظرة اللاقيمة والإحساس الواهم في وهم ماكان مع ألف أمنية بالعودة ونبذ ما كان .
لا أعلم ماهو حالي حينما أفقد صديقاً قديماً أو قريباً او من اعرفهم حقاً ولكن بمعية الصمت تمر أطياف الراحلون سريعاً وأحياناً تأخذني من واقعي إلى اللاواقع ولا وجهة إلا الوجع وإعتصار الذكريات .