الفاضلة نوال الشمراني
عام 1989 عندما تمردت شعوب أوروبا الشرقية مطالبة بالحرية واستراد كرامتها من الأنظمة الشيوعية الدكتاتورية.
خلال أيام معدودة استجابت الأنظمة وتخلت عن الحكم فاتحة الطريق لديمقراطية وتغيير واسع في بلادها ...
بينما في بلادنا ،، ساقت فيها العنف والفوضى كأن الطرفين النظام والشعب يشتركون بمصارعة كسر العظم
فتدمرت البلاد وحدث ما حدث والله أعلم مما سيحدث.
العقلية العربية مازالت محدودة وتعتمد على العقلية القبلية ، حيث لا رادع ولا وازع لشيخ القبيلة يحكم كما يريد رغم الإدعاء كذبا أننا دول مؤسسات.
فمن المحيط إلى الخليج ،، الدستور بواد والحاكم بواد آخر ،، والشعب في كون بعيد ..
لنعرف درب الديمقراطية علينا تغيير العقليات بطريقة سليمة
فوسائل التواصل والإتصال لا تفيد ولا تعدو عن زرع فوضى أفكار برؤسنا
لنكن أبناء للوطن ،، ليكون لنا أبا.
كل الشكر لك والله يعطيك العافية