ما خرّب الاعداء خاصرتي
ما ضرني في الحِجر صراخ
تمرّ الريح ..تعبث بصرح قامتي
تبكي..تنكأ الجرح ..تعضّ أصابع قلبي
يكممني حمقها كما الدراق
وتمضي ..لا ألقِ بالا للطريقة أو للطريق
على غصن ذاكرتي ..يربض الوجع الأخير
رمان هذا الزمان بائس ما عاد يعصر الآهات
ولا الزيتون يشتم ّ عبقا من قمح الجزيرة
نعلقها على حبل الغسيل ...ترفض أن تجف
ذكريات يأكلها الصدأ المرّ ..
تتابعت الصور والاوجاع تتابعها المؤلم وحتى الثمالة
نص موجع وبديع اخي الكريم
اي وربي 