عاصفة الحزم العسكرية رافقتها عاصفة حزم إعلامية ، حيث نجحت وسائل الإعلام التابعة للسعودية أو المؤيدة لها من كشف الكثير من الحقائق وزيف إداعات الحوثي والمخلوع ومن خلفهما ... وبالتالي وسائل إعلام الحوثي وصالح عجزت عجزا تاما عن مجاراة عاصفة الحزم الإعلامية..
فكان لابد من مساندتها بالإعلام المأجور وجيش التابعين من كتبة وشعراء وصحفيون يتم إغداق المال عليهم ، ليقولوا ما لم يقله مالك بالخمر..
فحجم الأكاذيب والتضليل ضخم جدا لدرجة إنه لا يصدق ، وكما يقول المثل قالوا كيف عرفت إنها كذبه ....قال من كبرها.
الكاذب ولأنه يعرف إنه كاذب دائما يستعين بجيش التابعين الكثيرين من أجل تلميع وتزيين كذبته وهنا يقع في مصيدة أفعاله تنيجة تناقضات ما يقولونه على ما يحدث بالواقع.
الشعب العربي أصبح نوعان ، نوع تابع أعمى يصدق ما يقال وهذا أغلبه قليل الثقافة وعديم القدرة على التفكير، وهو من تستهدفه قنوات الضلال.
ونوع واعي حريص على اكتساب المعلومة معرفة الصدق وهو من تستهدفه عاصفة الحزم الإعلامية.
تعزيز مصداقية الإعلام يعري قنوات الكذب من أسلحتها فكلما كان إعلامك صادقا كلما إكتسبت جمهورا أكثر.
مقدمي برامج والمحاورين في قنوات التضليل هم عبيد للمال ومن كان عبدا للمال لا فكر له ولا عقل.
كل الشكر لحضرتك على طرحك