اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد وليد مارديني
عن أي وطن تتحدثين ؟.. فلكل وطن قصة وحكاية .. ولكن بشكل عام .. دعينا أولاً نسمي الأشياء بمسمياتها .. حيث لا أشعر أن للكناية مكان في هذا المقام .. خاصة حين نقول إن "الوطن يفرض قوته وسيطرته على المواطن" ..
الوطن خير محض ودفء صرف وجمال مطلق .. جمال مستسقى من تجلي الله الجميل على أرض الوطن وترابه وجباله وسهوله وغاباته وأنهاره وصحرائه وطيوره وزهوره .. كل الأوطان جميلة .. القبح موجود في سكانها ..
وعليه فإن الوطن لايمكن له أن يقسو على أحد .. السلطة هي التي تقسو وتحنو .. كما أن المواطنين لسيوا جميعهم ملائكة .. السلطة الفاسدة مسؤولة عن ضياع المواطنين .. وكثير من المواطنين يشاركون في فساد السلطة وبالتالي في ضياع بعضهم البعض ..
والبحث عن البادئ بالفساد كالبحث عن جذور الدجاجة والبيضة .. لا يهم ..الفساد بحد ذاته قضية دسمة وتلك حكاية أخرى ..المهم بهذه الطريقة أشخص الحالة العامة لشعور المواطن بالغربة في وطنه ..
وأكون قد أجبتك عن ((لماذا ؟)) أما ((ما الحل ؟ )) فتحتاج إلى تشخيص خاص من نوعه يتفاوت من قضية لأخرى ومن جغرافيا إلى جغرافيا .. لذلك ربما قد يكون للحديث بقية .
تحياتي ..
|
الفاضل -أحمد
الوطن هو الوطن
بكيانة في أي وجهةٍ هو فيها
وفي اي بقعةٍ كان -
واعجبني في مداخلتك
أن المجتمع هو من يصنع الوطن..
وبإختصار كلما كانت شواطئ الوطن في ضياع
كلما كانت زوارق الأمل تحاول إعادتة ولكن ، دون جدوى الى أن يستقر
الوطن بين كيانة ومجتمعة...
لله در هذا هذا الفكر النيّر
ود
@جاهله@