الجميلة منى مخلص
-الجزائر الشقيقة كانت ومازالت تتعرض لضغوط من كل حدب وصوب ولكنها تقاوم وتتمسك بثوابتها - ماهو مدى ايمانك بالعروبة وبقضاياها ؟
نعم حبيبتي منى لا تزال إلى اليوم هاته الضغوطات ...
الجزائر بلد جميل" منى"... متمسكون بالثوابت وبالقيم وليس كما يروج له الاعلام...
نحن شعب متماسك رغم كل مايحدث في هاته الفترة العصيبة حيث البلدان الشقيقة تمر بأزماتها الداخلية والجزائر طرف فاعل وايجابي من أجل ايجاد الحلول السلمية للأوضاع
نسأل من الله الأمن والسلام للدول جميعا
أما عن العروبة يا حبيبتي " منى" فقد لاقت الكثير من الجدل بين الكتاب والمفكرين ...
فهناك من أتى بتطور فكرتها تاريخيا واعتبرها مصطلحا غربيا جيئ به لأغراض أخرى
وهناك من يدافع عن أمازيغيته في مقالات كثيرة... ولا فرق بين الامازيغي والعربي في بلدي ...
ولكن احب أن أقول أننا إخوة في الدين يجمع شملنا وطن واحد ...
علينا الانتباه لما يحدث لنا ...لا داعي للفتن ولنشر التفرقة ...
الاسلام دين السلام...
وكما قيل " إن عطس المشرق أصاب الزكام مغربنا"
-. شَمْسُ الأصيلِ :- : شَمْسُ العَشِيِّ ، أَي ما بَعْدَ العَصْرِ إلى الْمَغْرِبِ -سؤالي ماذا يعني لك ضياءها وهوقد قارب على الرحيل بعتمة الليل القريب ؟
إن غربت شمس في مكان ما فاعلمي أنها في جهة أخرى
واعلمي أن إلتقاء العتمة بالضياء هو مايزيد من جمالها
-مالذي يخيف ضياء حقا ؟ ومالذي يجعلها تلجأ الى الاسم المستعار مهما كان جماله وعمق رمزيته ؟
بصدق لا أحب الظهور
كما أن الإسم لم يرد التخلي عني " شو أعمل له يا منى "
-ماهي الحكمة التي تحركك في جميع مناحي حياتك ؟
الكثير ومنها
" الكلمة الطيبة صدقة" ...لنتصدق بكلماتنا الطيبة يا منى
وشكرا لحضورك واجاباتك مقدماااااااااااااا وربما اعود ان قدر الله لي ذلك
واسعفني الوقت
العفو حبيبتي ...مرحبا بك وبأسئلتك التي أشتاق للاجابة عنها
محبتي