اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ
يعطيك العافيه الزهر رشا والكِرام ..
دائما ما أُلقي الأمور لمسبباتها حيث لا أعجب حينها !
بكل ما سبق من محاور أساسيه تصُب في ثلاث منصات لا تكتمل احداها دون ثبات الاخرى .. ( الكاتب _ القارئ _ الزمن )
لا أستطيع أن أقول هو يشتت 80% ويسعف 20%
لا أستطيع أن أقول 20% هو حُله للخروج عن الرتابه و 80% هو حُله للغرابه !
لا أحد يستطيع أن يحدد والسبب ( عامل الزمن ) فهو اساس الهرم !
ف منذ اوائل التسعينات الى الالفيه ونيف والأحرف بشتى انواعها تمطر على رؤؤس الخلائق ..
( انتشار الفلسفه اليونانيه وتعريبها - الطفرة العربيه الحاصله الان لقراءة وترجمة الاقلام الالمانيه والنمساويه والهندوسيه - اضافه الى احداث الشرق الاوسط )
بوجهة نظري الخاصه .. هذه هي نواة هذين النوعين ولاعجب ان تجتمعان في نفس كاتب واحد ! فيكاد يقسم القارئ ان هذا الكتاب ليس لفلان ما ( لمعرفته بمدرسته الادبيه جيداً ) ويتفاجأ انه له !
فلسان الحال يقول ( مايطلبه القارئ متوفر ) والعجيب ان القارئ دائما هو في حال ( متوفر ) وأوعز سبب حالته إلى الوضع اللذي يعيشه والتغييب اللذي تمرس عليه بفعل القانون .. ( لاتعليق )
هو ( جيل جديد للكتابه سيحدد له تاريخ وأرى ان العرب هم مؤسسوه .. )
ولا شك في أنه مسمار يغرس في نعش الأدب العربي .
* جل التقدير للكرام
|
الضوء الحبيب عَلَامَ
لن نَكونَ ضدّ التّجديد والتّحديث على أسلوب الكتابة، بل إن التنوّع والتّطور هو ديدن الأشياء بشتّى الأزمان
بينما لا يعني هذا أن تأثّرنا بالأدب الموروث يُعتبر رتابة..!
فلا زلنا نغترف من ذلك الضوء الممتدّ لنا من عصورٍ أدبية سابقة لا تزال سامقة
وتُعتَبرُ بوصلة للأدب كالرافعي والمنفلوطي
وابن خلدون وغيرهم جاء على ذكرهم النبيل علي الأمين
تأثرنا بأيٍّ كان من الحضارات والثقافات لا يُلغي مقاييس استيفاء النّص على شروطه من الوضوح والأناقة وسلامة اللّغة وإتقان صياغة الفكرة فهذا من حق القارئ على الكاتب .
كل الشكر مؤطرٌ بالمحبة يا سخيّة