اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
كاتبنا الفاضل فيصل خليل لا إعتراض على الصور الفنية في الأعمال الأدبية
إنما هناك البعض من الكّتاب والشعراء مما يجهد نفسه ويجهد قارئه في أسلوبا لا يُعد عمل أدبي
وهو إزدحام النص بالصور والتشبيهات ,والبحث عن مُفردات تعد غريبة على القارئ على نفسه ككاتب .
|
مشرفتنا الفاضلة نادرة عبدالحي
ما يميز النثر عن حشو الكلام هو الصورة الفنية وسلاسة التعابير والمفردات ،،، وإلا لكان أي نثر يعتبر نوعا من أنواع الأدب بما فيها خربشة طلاب المدارس في مادة التعبير.
مثل هؤلاء الكتاب والشعراء الذين تفضلت وذكرتهم ، فإمهم أقرب للتقليد من الإلهام والإبداع في الأدب ، هم يبحثون عن عدد قراء لا عن نوعية قراء أو رسالة يرسلونها ، هم يبحثون عن شهرة وإن كانت على حساب اللغة وفنون الأدب.
هم يكتبون لعامة الناس وليس للقارئين منهم ، وبالتالي كتابتهم تعبر عن انحطاط أدبي ثقافي.
كتاب وشعراء الحكام والملوك هم من هذه الشاكلة ، يحشون الكلمات ويزخرفونها طمعا في رضا الحاكم ، ولو على حساب مادة الأدب والثقافة.
وجود المخضرمين من الكتاب يضيع الفرصة على مثل هؤلاء بالمحافظة على النمط الصحيح للأدب وتوفير بيئة خصبة للقراء للإستمتاع بالأدب السليم.
بعض الهواة وبدون أن يستكمل قدراته الأدبية ونتيجة لظروف معينة نراهم يتبؤون مراكز أدبية عليا مما يساهم بنشر كتاباتهم.
محاربة هذه الظواهر تكون عبر تدعيم الطريقة السليمة للكتابة وتوجيه النشأ إليها.
الله يسعد مساك