غصّة : غصن
2003
رأيته ذات جفاف وحيداً مُلقـى .. تمتـم إلىّ :
باقــي على شمسـي سديـم ورفـرفـه
.................... وبــاقي لذاك الأخضـر استسقا دعــــاء
مـازال غصـنـي بالمـنـافي تـجغرفه
.................... أربـع جهـــات و غـيـمـتين وشـُـح ماء
و مازالـت طـيور الجهـل و المـعرفه
.................... تـقـتـات آخـر ما بقـابـي من غبــــاء
ما قـلت : انا إن السـما مُـسْـتَـشرفه
.................... قـلـت : السـما إتـراود الأرض العـــراء
هـذي جـذوري تـكـتـب آخر احرفه
.................... إن ( الـتراب) .. يصير عَـمّ الطـين يــاء ..
يا ذاريـاتـي ذي راياتـي مـُشـْرفه
.................... لا تـتـركيـن لآخـر اسلافي بقــــــاء
واللي جعـل فيني جـروح ٍ مُـسْـرفه
.................... إنـي رجـيـت الـداء من قـل الـــــدواء
أستـنـطـق افـواه الغصون المقرفه
.................... إلـيـن ينضح كـل غـصن ٍ في إنـــــاء
قلت : احضنه .. فاس النهايه واغرفه ..
.................... مـوت الغصون : الباقي من مـجـد السمــاء
وهــذا أنـا أبــذل دفــاي وأذرفه
.................... فـي مـوقـد النـار ارتمـائي للفنـــــاء
وبجانب الـمـوقد أشـوفـه واعـرفه
.................... هـذاك جـدي صـار دُمـيـه للـهبــــاء