أسعد الله ليلكم ، وجعله ليلاً مُضيء
منيراً مستديم ، حاملاً معهُ دفء وديم
أسعدّتُ حقاً بلحاقي بهذه المائدة
التي إرتكزت ليكون منبرها يُضيء هذه الليلة:
لا شك بأن لكل جيل ، ولك زمن وقته المعاصر
الذي يكاد لا يخلو منه ( مهما كانت مسمياته )
من فائدته وإساءته
فلو أردنا الحصول على خيره لوجدنا
ولو أردنا الحصول على شرها لوجدنا
كلاً على ماهية استخدامه ، ومفهومه لهذه المادة
إن أراد أن يجعلها شاهداً له لا عليه لفعل
ومعضم البعض لم يفكر بها سابقاً
كما هو معروف بأن الوقت بشببابه و فتياته
يمرّون بفتراة المراهقة والتي يريد أن يثبت نفسهُ بها
وأن يكون ذا فائدةً مرجوة!
إن لم يجد في أهله فائدة ، ذهب للمواقع الآخر
كأن يجد حريةً مطلقة بأن يتحدث و يشارك ما يريد
وفي هذا الدور؛ غاب عن الأهل الإنتباه لمراهقينه
إلن لم يحتووا ستكون عواقب ذاك الأمر وخيمه
*ولو نظر لما يُريدون او ماهي إهتماماتهم ورغباتهم
لوجدنا أنهم يريدون من ينصت لهم ويراعي مشاعرهم
ولم بكاد يخلو هذا الأمر من شيبانه ، فقد سرق منهم الوقت
ولو أحسوا قليلاً بما سيسألون عن وقتهم فيما أفنوه
لحسبوا لكل دقيقة ، وأنفقوها بما يجعله عائداً بالخير عليهم
فرغم الحديث المتكرر الذي إن ألتم بعض الأهل ليروا البعض
كان ما بأيديهم شغلهم الشاغل ، وإهتمامهم الأكبر بما في ايديهم
لكن ما ا عن من حولي؟
وماذا عمن تعنى مسافة طويلة لأن يراني و يجد بأني اهملت مطالعتة
والحديث الشيق الذي ان تجاذبناه سيطول و سننسى العالم بأسره
لو حُدد الوقت أو حتى فترة الاستخدام سيعود علينا بالفائدة المرجوة