اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
الأديب الفاضل محمد البلوي حييت يا طيب اسعد الله مساءكَ نورت ابعاد.
علاقة الصداقة بين الرجل و المرأة هي حالة التي لا يمكن إيجاد لها مكان في الشريعة الدينية ولن يكون لها أي أساس أو مبدأ تربوي. فالإنسان يتلقى تربيته على أساسيات دينية التي تَرفض أي تلاقي بين الجنسين من غير الأقرباء إلا بسنة الله وشرعه، كل هذا وفق نظرية الحلال والحرام والخير والشر.
|
أهلًا ومرحبًا بالأديبة النادرة أ. نادرة.
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
أتفق معك، أستاذتي، وأختلف. أتفق من حيث ضرورة التربية ومراعاة الجوانب الدينية. وأختلف في المنع القطعي لكل اختلاط بين الجنسين ولكل اجتماع. إذ تقتضي عمارة الأرض والدفع عن أنفسنا اللقاء والاجتماع، إنما ينهانا الدين عن الخلوة، وعن الخضوع في القول وعن...، لكنه الاجتماع من دون خلوة يقع في الأماكن العامة والمناسبات وفي العمل وغيره... ثم ثمة وسائل اتصال حديثة وتواصل فرضت نفسها علينا بقوة، وباتت أمرًا واقعًا وجزءًا من حياتنا، وهذه تتطلب منا إيجاد حلول مناسبة وغير تقليدية تعالج الأمر وتتعامل معه...
تحياتي لك وشكري
