منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2016, 09:34 PM   #33
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
؛
؛
تفضل الأستاذ محمد:
ما حكم مقابلة الرجل للمرأة وصداقتها وهل يجوزأن تكون بينهما صداقة بمعنى أن يكون هناك مقابلات فيما بينهما
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب لا تجوز لما ينشأ عن تلك الصداقة من لقاءات ومحادثات وغير ذلك، مما قد يصل ‏إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.‏
أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه. وفي الجوابين الموجودين تحت الرقمين التاليين:
1072 8890 بيان لبعض الضوابط والمحاذير في هذا الباب.‏
والله أعلم.‏
*إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=10271
؛
ورأيي كما في اللون الأحمر،
كما أن التحفظ أصون وأجمل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرًا لقلبكِ يا رشأ.

أشكرك أختي العزيزة أ. نوف.

قد أعجبني التدارك القائل: "أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه". لأنني -من حيث المبدأ- مع إحسان الظن بالآخر، إلى أن يثبت العكس. ولا أفترض -مسبقًا- أنها القلوب مريضة، إذ الأصل فيها أنها معافاة سليمة. ولا أجدني مع تعميم المنع تحوطًا من ضرر مفترض، قد يقع، وقد لا يقع. والأصل في الإنسان هو الخير، والشر هو الاستثناء، والعلاقات الإنسانية تبنى على الأصل والأساس لا على الشذوذ والاستثناء. ثم إنها الصداقة بين الرجل والمرأة باتت في زماننا الحاضر من الضرورات، الصداقة المضبوطة والمسؤولة لا المنحلة ولا المنفلتة، الصداقة التي هي أقرب للزمالة والمشاركة الإنسانية الإيجابية والنافعة والرافعة...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









 

محمد سلمان البلوي غير متصل