اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل
الأدب فن أخلاقي قبل كل شيء لإيصال رسالة سامية بطريقة سامية بليغة نثرا كانت أو شعرا
فالأدب هو الرقي اللغوي للشعوب توثق فيه حياتها وتراثها وكينونتها.
وشعوبنا المحافظة تأنف أن يمتزج أدبها وتراثها بملوثات مقاربة للإيباحية في الغزل الجسدي أو الشعر الشهواني الذي لا يمت لمفهوم الأدب وان تفنن قائله بالأسلوب الأدبي ...
حسب ما قرأت وأتابع أرى العزف على وتر النقاء والوصف الشعوري الحسي إتجاه الآخر هو الغالب والمقبول والمرجو وجوده ،، فأدبائنا من العصر الجاهلي إلى اليوم مازال أدبهم وشعرهم طاهرا لذيذا بجماله يوصفون المرأة بما تستحق ويوصفون غرامهم أوصف تعبير كأنه انعكاس كامل لداخلهم ...
الحالة النزارية شاذة سبقه إليها أمرء القيس لكنها لم تلقى رواجا واهتماما وتقليدا حيث الغالبية إلتجأت للوصف التقليدي النابع من فطرتها وحبها للحياة
أديبتنا الراقية
كل الشكر لك على موضوعك الذي سمح لنا أن ننهل من معين آراء شعرائنا وكتابنا الأفاضل
دمت بود وعافية
|
مثل هذه المواضيع الحواريّة
تثلج الروح
بكمّ الإيجابيّة المؤيّدة لفطرةٍ
جُبِلنا عليها تصون الأدب عن هرطقات شواذّه
وتحفظ لذائقة المتلقّي نصوصاً تخلو من الغواية...
ولا زلت أردد نزار قباني ومن على شاكلته من الشعراء والكتّاب أساءوا في بعض قصائدهم للمرأة التي كان من باب أولى أن تُصان وتكون أسمى من أن توصف في سطرِ قصيدٍ ماجن
النبيل فيصل خليل
شكراً جزيلاً وجميلاً
لتواجدك النور الذي يفقأ العتمة في عين الآن
ممتنة وأكثر