منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الاربعاء [2] ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟتعبير ﺍﻟﻐﺮﻳﺰيّ بين إقرار واستِنكار
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2016, 09:55 PM   #1
فيصل خليل
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل خليل

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 117474

فيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
* مجتمعاتنا المُتحفّظة، هل تُقرّ بالمُطلق احتِواء النّص على لفظٍ غريزيٍّ صريح..؟
* توظيف النّص بِتَوصيف النّازعة الحِسيّة والرّغبات الغَريزيّة هل يَمنح النّص قوّة جذب ويُحيطه بِأطر [ لفت الإنتباه ]..?
* أيهما أكثر شُيوعاً وجمهوراً ، العزف على وتر النّقاء وصفاً أم النّقر على وتر الإشتِهاء رَصفاً للّرغبات ...؟
الأدب فن أخلاقي قبل كل شيء لإيصال رسالة سامية بطريقة سامية بليغة نثرا كانت أو شعرا
فالأدب هو الرقي اللغوي للشعوب توثق فيه حياتها وتراثها وكينونتها.
وشعوبنا المحافظة تأنف أن يمتزج أدبها وتراثها بملوثات مقاربة للإيباحية في الغزل الجسدي أو الشعر الشهواني الذي لا يمت لمفهوم الأدب وان تفنن قائله بالأسلوب الأدبي ...

حسب ما قرأت وأتابع أرى العزف على وتر النقاء والوصف الشعوري الحسي إتجاه الآخر هو الغالب والمقبول والمرجو وجوده ،، فأدبائنا من العصر الجاهلي إلى اليوم مازال أدبهم وشعرهم طاهرا لذيذا بجماله يوصفون المرأة بما تستحق ويوصفون غرامهم أوصف تعبير كأنه انعكاس كامل لداخلهم ...

الحالة النزارية شاذة سبقه إليها أمرء القيس لكنها لم تلقى رواجا واهتماما وتقليدا حيث الغالبية إلتجأت للوصف التقليدي النابع من فطرتها وحبها للحياة

أديبتنا الراقية

كل الشكر لك على موضوعك الذي سمح لنا أن ننهل من معين آراء شعرائنا وكتابنا الأفاضل
دمت بود وعافية

 

التوقيع

ابـتـسـم وإن طـال بـك الألـم
وإصـبـر رغـم شـدة الـوجـع

فيصل خليل غير متصل