اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الركيبات
صديقتي الشاعرة القديرة جدا رشا
سؤالك جدلي بحق!!!
والمدخلات العديدة أكدت وتؤكد ذلك
....
أرى الكتابة مرآة ذات حتى لو تقمص الكاتب بعض الشخصيات
تظل ذاته ترواح النص الذي تقمص الكاتب شخصيته
أو فكرته
.....
لكل مقام مقال شاعرتنا
فالطرح الغزلي -طبيعيا- سيميل للتوصيف لا سيما إن كانت التي أمامه أنوثة صارخة
وأنا مع وصف كل سنتمتر بجسم المرأة لكن بمداد المجاز والابتكار
بعيدا عن سطحية النظم التي يقع بها أغلب المتغزلين
وبعيدا عن الصور المستهلكة المطروقة من قبل
الملقاة على قارعة الطريق
والأمر يحتاج ذكاء وخبرة وممارسة
-----
كَفَّاكِ.. في خَمْرة الفردوسِ قَدْ غُمِسا
خُصلاتُ شَعرِكِ.. كشميرٌ لبؤبؤتي
بياضُ جِيدكِ.. تشرينٌ قضى وَطَراً
مَع قمةٍ بجبالِ "الألبِّ" سيَّدتي
-------
نعود لسؤالك القديم الجديد
للأسف غالب مجتمعات متخلفة دموية عاطلة عن الحياة عالة على الوجود
تشتاق دوما للماضي السحيق وتعشق التقليد وترفض التفكير والتجديد والتعايش مع الآخرين
فنحن أعداء الحرية والإنسانية بامتياز
والأدب شأنه شأن بقية العلوم الإنسانية الأخرى
يجب أن لا يجاوز عتبات ثلاث حمراء (الدين، السياسة، الجنس)
رغم أن الأدب يجب أن تكون له حرية تبلغ عنان السماء
وله مقاييس خاصة به فقط
أرجو أن تكون مداخلتي إضافة لما تقدم
وشكرا على سعة صدركم جميعا
|
ولأنّها مرآة، فمن منّا لا يحبُّ أن يَكون انعِكاسه كأجمل ما يكون في عين الذائقة المُتلقيّة ...!
وأنا معك إذ أن النثر/الشعر الـ يُحيك فِكرَته الغَزليّة لا بدّ وأن يتطرّق للتّوصيف وذكر المحاسن
وهنا ثمة حد كَـ سُمكِ الشعرة، والدّرع الحصين هو إلهام الكاتب/الشاعر
بأن يُحافظ على فكرته خارج حدود المُغالاة في الوصف حدّ الغواية
كَفَّاكِ.. في خَمْرة الفردوسِ قَدْ غُمِسا
خُصلاتُ شَعرِكِ.. كشميرٌ لبؤبؤتي
بياضُ جِيدكِ.. تشرينٌ قضى وَطَراً
مَع قمةٍ بجبالِ "الألبِّ" سيَّدتي
كما هنا ،
دهشة الصورة طَغت على الفكرة العامة التي أوجدتها
السلطان/سلطان الركيبات
حضورك الوارف يَستبتُ لك جلّ احترامي