
سجدت الشفاة تبلل ترياقها بفنجان المساء
ترتشف ابخرته دفيء حنين جمر الشتاء
وخاتمي الزمردي يقرع جدرانة بوقع انتشاء
يلاحقه شهيق عميق يتمايل بخفق الاحتفاء
رائحته تعبث بامالي البتول غرة طهر العذراء
كغانية في الحسن مدللة تنتظر تنفس الصعداء
حتي الانتهاء منه حلم مقبور منحني الإعياء
\..