اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين
ما رأيكم ؟؟
\.. 
|
أوافق،دائرة تشد حلقاته بعضه البعض، إما إلى الهاوية، و إما على النجاة،
الرجال يشدون من عضد المرأة و المرأة الصالحة تلد الرجال الذين يقودون بعدها الأمة إلى خير أحوالها في كافة المجالات، فساد أي حلقة أو انفلاتها، كارثة
نعيشها اليوم فعلا على أرض الواقع أينما اتجهنا.
علما أن كل السيادات العامة و الخاصة في ثقافاتنا، في كل بلاد العالم، كانت للرجال و ما زالت، و ا لعالم كما نرى على ما هو عليه من دمار و شتات، و سعيا نحو المزيد من التدهور و الفجور ...!
علم يسترشد بالآية:
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ
فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ
وَاهْجُرُوهُنَّ ...
لذا أغلب المجتمعات التي اعتنقت فكرة تسيد الرجل، لكن للأسف الرجل خيب كل آمال و عوامل السيادة، و القيادة جيلا بعد جيل، تلك العوامل المذكورة في الآية الكريمة، التي تنص أن الرجولة أخلاق طيبة، كما كنا نقولها بالعامية،فذهبت الأخلاق، لتخلف بعدها بعض الرجالات التي تقول: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، ... يحسبون كل صيحة للحق عليهم و تضرب أعماقهم لما عرفوا من أنفسهم مما هم عليه من سفه و باطل.
نرى تنمر النساء، و خروجهن عن كثير من الأخلاق و تبعهن بعد ذلك تلك الرجال، خائبين، مأسورين بسوء أفعالهم،
نظرة خاطفة على مجتمعاتنا نستدل بها على رجالاتها تماما، من سلوك النساء..