مستعارة ,,, كالأجساد والأسماء التي نستعيرها من الوجود
لنعبر محطة مزهوّة بالكرنفالات الكاذبة ..! بالضوضاء والوجوه الصارخة صخب الألوان
حزينة كوطن تسيّجه النّعوش المغدورة وتستبيحه الكراسي الهزيلة ..!!
مُنهكة من الرحيل مني إليّ كالزهور النابتة في مخيلة الكلمات ‘ المُحنطة كحلم يتسع في الفراغ
يرتفع ، ويرتفع كبالونٍ ضخم ، وفي استفاقة ارتدادة على إبرة الواقع ''
يموت بهدوء
يموت في بقعة ضوءٍ حُرة لاتنتمي للخطو المُعاق .. يموت ليعود راكلاً كفنه البارد
ويتكور رحم الجفن في هدهدةٍ ناعمة كقافية خضراء و عميقة كقصيدة تُمجّد الوطن ''
مُتمردة كالأنا الفارغة مني .. الخاوية إلا من قلم يؤرقها وتؤرقه ..
فأس يحفر للضجيج الزاحف على الجدران ..للأشباح المتراقصة فوق نزيف الذاكرة
للسنابل المزيفة ، والأصوات النحاسية الطاعنة في القسوة ،،
قبو ... قبو يختنق باتساعه ، تماما كقبر مليء بالتكهّنات
'''
هذه هي هويتي ياسادة ، بعضُ حرف ، وجُل روح ،
وهامش من صورة وهوية .