اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
حينَ يُزهرُ فِينا تِشرِين !
سَينسَكبُ فِينا الحِبر غصَّاتٍ تلُوكُ عُمرَنا وتَندُبُ مسَاءَاتُنا ونَشتهِي معهُم صَباحاتُنا !
سَيعلقُ عَلى جِيدِ العُمر حُلمًا مازالَ يُراوِدُنا ولَم يصِل ليُلامِسَ أصابعنا !
أهلًا بكِ يامُنيَة الحَسن وتلكَ السَنابِل الَّتِي تتقاطرُ من أصابعكِ سِحرًا
لكِ كُل التحايَا العطِرة والوِدَاد

|
....
نهاراتنا أمسيات بِملءِ دمعة طفلٍ يرتدي عراء الأماكن
ويهدهد جوعه بالسنابل الخاوية،
منحنية كظهر أم أثكلها الفراق ولازالت تبسُم وجهه ولاءً وافتداءً
مخمورة بضباب الفتن والفرقة ..
لكنه العشق الُمخلد يحملنا إليه من مدن الشتات قرابينا لحضنه الدافئ
بلقيس الرشيدي
طوبى لحرف لامس قلبك ولسطر حزين تورق فرحا بندى طلتك
أهلا بك يامسحة الشمس
محبتي و العطر 🌹