المشانق تتدلى على كل الأوردة
والحتف يتبختر بهيئة فاتنة بكفها خنجر
تبقر خاصرة الفرحة العابرة بعدوانية، فقط جمجمة
الشاعر مملؤة بالنبيذ يطاف بها على الجثث الملقاة على مسارات الصمت والنادلة فاتنة المساء تمارس الغواية بكل إيمان ليموت الظل والصوت والناي شنقا بيديها...!!