دماؤك .. في وجنة الصبح ( إن ) غاب في هجعة النائمين..........!.!
دماؤك في ذمة القاتلين
وفي كف تلك القبيلة ..!
ومالك لاترتديك القلوب ..!
وتلعقن ( طهراً ) قميصك ..
وتهديك نجوى الأنامل .. للعابرين...!.!
ومالك لاتستريح
من جور تلك المدينة ؟
وحكامها ( الظالمين) .! ) ..!
دماؤك في ذمة ( الله ) ياسيدَّ الراحلين ..!
دماؤك في وجنة الشمس ، تبكي الغروب ..
وتسقي ( الشروق ) وتجتاحها رعشة الطاهرين ..!
متى قلت َ ( آهٍ ) وقد ماتت ( الآه ) في قبضة الظلم
فيسوق كفِّ النفاق ..
وفي سدرة ( الكاذبين ) ..!
تقول ُ ( أيا حكمةً ) من تبن ذاك التراب
تفشت بأشجارها ( غرغرينة ) ..!
تقول كلاماً كثيراً .. ومن لايجيدُ القراءة .. ؟
يطلُّ برأسٍ عقيم وفهم سقيم ..
على فجوات النوايا .. مع البندقية ..!
أشاعوا بأنك أحلى / أرقّ وأجمل ياصاحب الأخلاقِ حتى من الياسمين ..!..!
وربك ياصاحب الموت والمحرقة ..!
لقد بتُّ أعلم كيد النساء .. وأنك ( طفلٌ ) بهِ من رماد المواجع
كما بالدول العربية
هنيئاً لكفك ( بنطالها ) .. تنام على كف ( اسمي ) وتبقى برسمي كبيرة ..
تشبكُّ بين الأًصابع
وتنظر نحوي / على غفلةٍ من حنين ..!
تزيحُ المرايا / تكسرُّ كل البيوت ــ وتسأل إلى أين تفضي الدروب ؟
ستنفضي إلى ماشئت َ ( ياآخر الصادقين ) ..!
لماذا سكبت الحريق على كف تلك الصغيرة ؟.
وشوهت وجه الحقيقة ..
وأوغلت .. في الظلم / في الإجحاف .. ثمَّ أطفأتَ تلك الإضاءة ؟
لماذا .. ؟
لأن الحياة استقامة ؟
كلامٌ ( طويل ٌ / طويل ) ... كإبهامِ ( نثر ) تدور على راحة الظالمين ..!
ويبقى .. من الشعر
ماءٌ كفيف .. على وجنةٍ مستديرة ..
فقل / أنتَ ياقاتلي ..
ماتشاء ..
وحسبك أن الزمان / زمان الغواية ..!
ولحظةً صمت .. على جانب النص ... ( وتصفيق ظالم ) ..!
وفي ذمة الراحلين..........!
.