
ألقيت برأسي على صدرها
و نجوم الثريا على رأسي تبرق كـ لؤلؤ التيجان
حتى تجلت في عيني ببهاء مثل نور شهاب
و الورق نطويه سوياً في لحظات الانصهار
و قد دثرتها بتلك الهوامش البيضاء
و سألتها :
هل أنتِ قصيدة مساء أكتبها ذات عِناق
أو ديوان شعر أتحدى فيه زمان الصعاب
كمعلقة عنترة بن شداد
كي نهزم حتمية الهلاك أمام سطوة الأقدار
فـ أومأت بجسدها المختبأ في صدر الزمان
و قالت :
أشتهي العذاب فـ اعتلي سلالم الحلم
و اكتبني في لحظات الموت المشتهى فوق مدافن الشوق :
راقصة باليه ترقص في بحيرة البجع
حتى يسقط ضوئي فوق الظلال!