- 16 -
يـ الله ..
فـ الوقت الذي [ فك ] السيد / الحنين ..
[ قيوده ] عـنـ/ـهـم وقام بـ اطلاق :
سراحهم / صباحهم بعيداً [ عنا ] ..
ب ع ي د اً .......... حدّ اللأحد !
مازااااااااااااااال الكثير [ منا ] :
[ قيدَ ] ...................... [ إحساسهم ] !
::: :::
::: :::
- 17 -
فـــ الوقت الذي كان بوسعـه قـول :
ما لا يمكن أن [ يُـقـال ] ..
انحاز لـ [ حلمه ] و[ بياض ] روحه ..
ولـــ أخلاقيات [ عيال البلد ] النبلاء ..
وآثر [الصمت ] بينما القول [ الفصل ] :
كان ينتحر [ صمتا ] ع شفاهه المحترقتين ..
بـــ أعقاب السجائر .. ومراره [ الصمت ] !
لك الله يـ [ محمد النفيعي ] ..
............................... لك الله !
- -
- -
- 18 -
.... و لأنّ [ الرغيف ] :
قبل [ الشعر ] ..... [ احيانناً ] !
كانوا هنااااك :
يسيلووووون لا يتسووولون !
وأتذكر هنا :
قصة لرجل من أهل الشام كان يجالس الحجاج ..
ويحضرمجالس طعامه وشعره فــ كتب :
إلى إمرأته يخبرها بذلك باثـ(ن) لها أشواقه ..
الحاره قصائد [ شعر ] باذخه الجمال ..
فــ أرسلت إليه تقول :
[ أتهدي لي القرطاس والخبز حاجتي ..
....................... وأنت على باب الأمير بطين ] !
والآن يــــــ هؤلاء ..
يــــــ هؤلاء ..
يــــــ هؤلاء ..
أوليس صحيحاً ان [ الرغيف ] :
قبل [ الشعر ] ..... [ احيانناً ] !
إذاً :
لانامت أعين الشعراء
ان [ ذهب ] الـ [ رغيف ] هناااك ..
وبقى [ الكلام ] حتى وان كان :
ملفوفاً بـ ورق [ السولفان ] الفاخر ..
....... والفاخر جداً !
::: :::
::: :::
- 19 -
هُو لـ يَمْلِك تَفْسِيْرا لِكُل هَذَا الْحُزْن
الَّذِي يَعْصِف بِه ..
فِي حِيْن يَفْرَح ............ الْأَخَرُّوْن !
^
^
جْرِيحَتِي ..
لَو نَفْتَرِض ..
أَن الْمَبَادِي تَنْقَرِض ...
وَكُل الْقَيِّم ..
فِي ذَا الْزَّمَان ..
وَان الْغَرَام انْسَان ..
مَابِه شِيَم ..
مَالِه امَان ..
وَان الْفِرَاق :
بِـ الْغَصِيبُه يَنْفَرِض ..
عَلَى الْلَّي يُحِب ..
وَتُفْرَض الْفُرَقَاء :
غَصَب ..
جْرِيحَتِي :
.
.
.
مَن ....... يَعْتَرِض !
::: :::
بـ أثـر [ رجعي ] :
.................. سـ [ أعودْ ] !