
مسبحة هوى تناثرت حباتها في الفلك المسحور
و تعانقت عند منعطف منتصف الشوق المسجون
فكيف بـ غيمات العشق إلا أن تتكاثر فوق منحدرات الصعود
تشعل هضاب الحنين فتتأوه من حسنها السهول
فـ إليكِ أنتِ يا من بعشقك نبضي يرتعش و يثور
و هطولكِ الحافل بوهج الشموس
حين اقامة شعائر صلاة اكتمال لذة العبور
فتعالي
تحت ظلال الزيزفون نطيل عناق موعود
تحقق وعده المكتوب
بعد أن بحثتُ عن سر غفوة اليمام الشارد فوق بياض اللؤلؤ المنثور
و أودعت أحداق مقلك بريق حلم كليوباترا الحبور
لوطن اللذة ترنو إليه و هي مكبلة بأصفاد قيصر الروم
و ترفض جفاف فطام قد يفرضه عليها زمان عبوس!