في البدء
وقبل أن تثمر هذه الثنائية المشتركة
أود أن أقول :
إنني سعيد بها
وبالفكرة
شغفا بالحوار
لأنه دليل الحياة
خاصة إذا حملت أغصانه نبل العاطفة ومُقلٍ من المكارم
قد نكون إفتقدناها في زمن أهوج وكسيح
أعتقد
أنه ليس هناك أروع من حوار بين أبجديتين
خلف كل منهما روافد كثيرة من ثقافة
ومشاعر
وأحاسيس
تتأجج أحيانا كجمر يأخذ بالروح
والقلب
وكأنه إلهام من وراء الغيب للقلوب التي أودع الله فيها نعمة حب اللغة وعشقها
خاصة حين تكون رقيقة ... حانية
حوار في ثنائية يبدو طرفاها بالقرب .. رغم البعد
بحار ومحيطات ومسافات
وبالتأكيد عدم إلتقاء أشباح
لكنها اللغة
ذلك الكائن الخرافي الذي يحتوينا كائنات هائمة في نورانيته
لا يتركنا إلا ذرات متناثرة من إحساس أو مشاعر
مرحى بالثنائية
وقد بدت بشائر ثمارها
في تملك النفس والحس
في مخاوف من التبعثر
رغم إنشراح الصدر وهو يتهيأ
وقد تشعشع النور في جوانبه
ليوقظ نوارس الفكر
وحمائم الإحساس والوجدان .
شكرا بحجم الكون
للأستاذة / جليلة
أن منحتنى شرف الحوار معها
شكرا بحجم الكون للقلب النابض في خلايا أبعاد النثر والخواطر
أستاذتنا / نادرة عبد الحي
شكرا بحجم الكون للإخوة والأخوات الذين بادروا بالترحيب
فاصطفت مشاركاتهم هنا .. كحرس شرف في موكب مقدس
ترحب وتتمنى :
أستاذتنا القديرة / سيرين
أستاذي / حسام الأمير
أستاذتي / نادية المرزوقي
أستاذتي / ليلى آل حسين
أستاذتي / رشا عرابي
شكرا بحجم الكون لأبعاد أدبية
الإدارة ... الأعضاء .. المشرفون ... الزوار
وأهلا بكم جميعا