منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ثُنائية النثر (2) حسام الدين ريشو / جليلة ماجد
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-19-2016, 12:45 AM   #1
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي ثُنائية النثر (2) حسام الدين ريشو / جليلة ماجد



في حضرة المواعيد الخضراء يتناول الفجر فطوره على مهل .خافق ورث الفضيلة وانجب الإبداع
حتى أدمنَ الجوى الجميل عن طيب خاطر . لهفة الحضارة في مقلتي الشجر المورق المُثمر
منذُ صغري وانا أحلم العيش في أرض السلام وبعد مُعاناة رحبة الحضور وجدتها هُنا في كوكب نضوج الرؤيات
تجد في إلهامه قوة الحياة المتدفقة بالعاطفة
غزيرا في عاطفته
بعيدا جدا عن الغموض تراهُ صريحا
قريبا لفكر القارئ
يُصور التجربة خلال وقوعها في زحمة الحياة وقسوتها
عايشنا فقدانه لأحبائه وصلاة حزنه.
نور المدارج المُشرقة الأديب حسام الدين ريشو
نُشر لهُ نصوص في أبعاد أدبية
- وطيفكِ مُلتبسٌ بمبناي !!
- ياعاشقَ الوردِ اصطبِر !!
- حَرْفٌ !!
- همسات الأشواق على ناي الحنين !!
- كوثر العشق !!
- ليته يعود !!
- خُذِيني إليكِ !!
ويقول في نصهِ :
شاعرةٌ ... وقصيدة !!
ترتعش الأشواق
في مرايا القلب
خوف الغياب
أو مايُعَكِرُ صفوها
مِن أصداء حزن
في الحشا
عندما تغني للغرام
ولا تجني ثماره
في أزمنة الخطيئة !!

هذا زمن الحب الضائع
وقلوب العشاق
على مقصلة الواقع
والميديا
تائهة وغريبة !!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مسافرة في زحام السحاب
حتى أنشأت مملكة خاصة بها
تستخدم الرموز المُتنوعة
شمس المملكة الأبعادية جليلة ماجد
هي حكاية ابعادية كيف لا وهي من مواليد أبعاد أدبية
ونُشر لها في أبعاد أدبية نصوص بعنوان
- - أرجوزة مَسْرُوقَةٌ مِنْ كَتْفِ الحِكَايَةِ...!
-عِنْدَ المَطَرِ.. تَعْلَمُ أَنْ تَرَفَّعَ رَأْسك!
- مَطَارِحُ اليَاسْمِينِ ...!
- ﻻ أُريده .. !
- انعكاس
- لِلحُبِّ حُرُوفٌ ...!
وتقول في نص عِنْدَ المَطَرِ.. تَعْلَمُ أَنْ تَرَفَّعَ رَأْسك!
أَعلَى الأرض- فِعْلًا - مَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةَ؟
وَكَّلَنَا أَشْلَاءٌ تُلَاحَقُ خُطُوط النُّورِ الضَّئِيلَةُ...
وَلَا حَقِيقَةً...
نَدُورُ حَوْلَ قُلُوبِنَا بَحْثًا عَنْ دِفْءِ ممسوس....
جَاذِبِيَّةٌ كَوْنِيَّةً.. تَجْعَلُنَا لَا نَقَعُ إِلَّا عَلَى الخَطِيئَةِ
وَالمَطَرُ يُغْرِينِي بِدِفْءٍ يَتَسَرَّبُ لِلرُّوحِ...
وَقَلِّبِي مُتَجَمِّدٌ.. يُحْتَاجُ بَرَدُ الشِّتَاءِ.. لِيُدَفِّئَهُ...
كَيْفَ السَّبِيلُ؟
وَالطَّرْقُ ظَلَامٌ مُمِيتٌ...
وَالأَحْزَانُ عَارِيَةً...
وَالدَّمُ.. يَغْرَقُ.. يَغْرَقُ...
أَيْنَ الشَّمْسُ... ؟
هِبِينِي يَا شُعْلَةَ الحَرَارَةِ المُقَدَّسَةِ...
شَرِيطًا...
وَجَرَسًا...
وَحَدِيقَةٌ...
ليكن لقاءنا مع حرية البوح في ملامح الغسق
صاحبي الإلهام الدافئ نتمنى لكما كل التوفيق

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس