من أنت ...؟
أنا...
صوت الفيافي حين يَعروها السّكون
صمت المدى، في صرخة الآه أكون
بعضي أمانٍ قُيّدَت،
والبعض أنفاس حياةٍ هابَها
وقعُ المنون ..!
فراشةٌ، قد أربَكَ الضّوء جَناحَيها
فساوَمَت قُزَحَ الظلام
على وِشاياتِ الجنون
أنا لستُ إلّا انعِكاساً لكَ أنت
إن رُمتَني بحثاً سَتُدرِك
أنّني
من بعضِك الضلع الحنون

أستاذي البلوي
أنت دهشَة العَطاء المُختال في ثوبٍ وارف
تعلّمنا كيف يكون للأبجديّة مداءاتٍ لا تُحدّ
تساوَيتَ بكمّ سخائِك غدقاً من النور
يبلّل ذوائقنا بعذبِ انسكاب
البلوي
أيقونة عطاءٍ لها المداءات تَنحني اكبار