ياااااه! يا أستاذ محمود،
أحسنتَ، والله، وأجدتَ، وأبدعتَ،
حتَّى عَقَدَتِ الدَّهشةُ لساني، وصفَّدني الذُّهول!
فما عدتُ أدري ماذا عساي أنْ أقول! وكيف لي أنْ أشكركَ على هذا العمل الجليل وعلى هذا التَّقديم الجميل الجميل!
جزاكَ الله عنِّي خيرًا، وشكر لكَ، وأحسنَ إليكَ، وأنعمَ عليكَ، ورفعَ قدركَ مثلما رفعتني، وبمحبَّتك الجيَّاشةِ أحطتني وطوَّقتني، ثمَّ من سلسبيل روحك النقيَّة أفضتَ عليَّ حتَّى غمرتني.
فقط، أعرني من صبركَ وسعة صدركَ ما يُعينني على لملمة شتات نفسي،
كما أرجو ممَّن يتابعوننا، بقلوبهم الشَّاسعة النَّاصعة، أنْ يُحسنوا الظَّنَّ بنا، وأنْ يلتمسوا العذرَ لنا؛ إنْ شطَّ الحرف بنا، وشطحتِ الرُّوح وجمحتْ وبعيدًا رمحتْ.
ولك وللجميع محبَّتي
يسبقها امتناني وشكري
ويتبعها دعائي ورجائي
والله يحفظكم جميعًا
