
حين تأسركِ مخالب الحبور
و تسيري في ركبي مرغمة شاهقة القصور
كـ سنبلة تتحرر من كل القيود
في تيه البراري تغرد بلحن الإنتماء للجذور
و بـ نور الدجى توقظ النسائم عصافير النور
فكيف بي أن
لا أرتحل بين أهداب الفتون
تحت وطأة أنين حشرجة الصدور
حين تطوف روحك المأسورة
بين زوايا مدافن عِشقي المهجورة
و شهقة دهشة تعتلي أمواج الصخور
فـ يرقص المطر غارقاً بـ الشجون
و تبوح الأرض بـ أسرار فتنة الزهور!