
ربما
عانق رمشك رمشي
و نَثر رذاذ عِطرك في حقيبة الروح
فرسم صورتك مطراً
لينام عُصفور الهوى و جفنك له ....غطاء
ربما
و لربما لن ينام عُصفور الهوى
إلا إذا
هبط ليل تخضب بحناء المسك
معطرا بحنين يسامرنا بالهديل
أخضغنا للرقص فوق الهضاب
فمزجَ خَمر شفتيكِ
بوميضٍ من ملامحي
عَانق السُهد في عينيكِ ...رعداً
كالصاعقات !