و يأتي الزهر يرتدي ثوب الشفق الأحمر
ينثر عطره المقدس فوق شُرفات الأرق
فلا أدري من هو الزهر و من هو المطر؟
فـ الزهر تفتح في كفي في غنج
و المطر شهق فوق رابيتي في ألق
حتى عانق المطر الزهر
و حبيبتي تهز رأسها مثل سنابل البيدر
فـ قبلة من هنا حكت عن غفوة الزهر
و رشفة من هناك رسمت طقوس ملامح الغرق
و أنا أكتب حكايات المطر
و الشمس والقمر قد تعانقا عند مطلع الفجر
حتى ينبتِ العشب فيكِ و التوت يغفو في حقل قوس قزح !