دعوة رقيقة من الشاعر إليها (تعال)
فيكمل واصفا نفسه بعد غيابها
فانا طائر لقلق وحيد ........
وقعتُ في تفكير مُتكرر لإختيار الشاعر على وصف نفسه بطائر القلق .ربما لكثرة هجرته وتنقله وربما
لانه يستطيع أن يميز وجهته ويمكنه بحس الاتجاه الذي زوده به الخالق أن يسافر إلى المكان الذي يريد دون أن يضيع.
اي يدرك الوصول لمبتغاه ........
ومرة أُخرى يصف نفسه بالملك الوحيد في رقعة الحياة الذي يواجه وزير البعد
مواجهة بين ملك وحيد ووزير النوى وجيشه .
يا لها من مواجهة شرسة ويا له من ملك شُجاع برغم وحدته القاتلة .
اقتباس:
تعالي،
فأنَا طائرُ "لَقلقٍ" وحيد
في جزيرةٍ ما..
في اللامَكَان.
****
ملِكٌ وحيدٌ في رُقعةِ الحَياة؛
يواجِهُ وزِيرَ النّوى، و جيشَه.
****
|
يا لكل الحزن يا لكل الحزن في هذا المشهد .
اقتباس:
أحتضِنُ طيفَكِ، أتوسّدُ رملَها؛
و أخلُدُ إلى المَوْت!
|
الشاعر الطاهر حمزة نص يمتلك الحواس ويزيدُ في الإمتلاك كلما تعمقنا به .
دعوة من القلب ربي يحقق المراد ويُقرب البعيد.