
رائحة القهوة القابعة في أعماق فنجانك الفريد
تنادي على صباحي الأنيق
حتى يترنح عُصفور الشوق في عمق الوتين
فكيف لا يتكأ على وسائدك و يستريح
حين مهدتِ له طريق المكوث بين بوابات الأحلام
و أعددتِ لسطوة عنفوانه في دروب الأمنيات
قميص معطر بشذى أريج الزعفران
ستائره المخملية تنسدل على خصرك المياس
بـ بريق ضوء غواية الصباح
الساكن خمائل زهر الرمان !
الأديبة القديرة سيرين
دمتِ للأدب الراقي وطن و مزهرية
صباحك سكر