
في عيون بئر الهوى
حين تتهادى في رباكِ ملامح لـ شفاه غرقى
و اظل أبحث في عيونك عن مداري
يشتهيكِ حلماً كهفياً
قرات فيه هذيان المطر شفغا يأسر الوجدان
استفز صمتي رعشة الجليد فوق أهدابك
و حتى ذلك اللون الوردي المرسوم بين حورعينيكِ
فبعثر العناق كل أضلعي
وـ أسرعناالخُطى للرحيل نحو كهف متاهة
حتى أبكتنا ترانيم هديل الحمام
و نام الموج الهادر على صدر الأعاني !