منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قصص قصيرة جدًا
الموضوع: قصص قصيرة جدًا
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2016, 01:03 AM   #1
فاطمه حسين
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمه حسين

 







 

 مواضيع العضو
 
0 بلاد الحرمين ..
0 رضا عُمري
0 سأنتحب ..
0 عد أنت ..

معدل تقييم المستوى: 591

فاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعةفاطمه حسين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قصص قصيرة جدًا


قبل سطوع الشمس .. لاحت لي و ملأت غرفتي بعذوبة جمالها .. و سحر عطرها ..
دخلت علي فجأة سألتها : من تكونين ؟
اجابت : انا من بذور امانيك التي لم تغلق الابواب في وجهي .
ابتسمت بتعجب و امسكت بيدها الناعمتين .. نظرت اليها و فجأة بادرتني : لم لا تداعبني و اكون اسمك الساطع في سماء الابداع !!
ضحكت قليلا من قولها .. وفجأة اختفت و تركت خلفها سحر ملائكي ملأ غرفتي باللون الزاهي ..
....


في البدء تثاقلت آلامها و جروح قلبها كتبت : امي هل لي ان اختبىء في حضنك عن اعباء الدنيا ؟
تلقت رسالة " الا بذكر الله تطمئن القلوب " امسكت مصحفها و بدأت تتمعن .
....


تقدمت بخطوات بريئة لأمها الثكلى تسألها عن اخيها الشهيد .. اخبرتها بدموع على خديها انه في الجنه .. ردت : ولكنني اريده ان يعود ليكمل اللعب معي .
...

كتبت رسالة : ايها الغائب عني والقريب من قلبي .. لا يزال غيابك يؤلمني و لكنني بدأت اتأقلم .. سلام لعينيك المغلقة للابد .. و اهدته الفاتحة .. و صلته اجمل هدية منها .

...
امطرت على روحها الميته غيمة الفرح .. و تلاشت آلامها .. و اختفى الحزن من حياتها .. امتلأ واقعها بالسرور و تحققت حياتها الوهمية التي كانت في مخيلتها .. عطرت حياتها برحيق الازهار التي تراقصت امامها و احتضنت امانيها و حققتها .

...

تبسمت بوجود حبيبتها و حين تلاقت معها همستها في اذنها : لم لا أخذك معي بعيدا عنهم .. اومت برأسها فسحبتها بحماسة معها .. ادخلتها معها في غرفة منعزلة .. نظرت اليها و ضحكت قليلا .. و بعدها اكملت رقصاتها معها .. نشرتها و نالت اعجاب الاخرين .

....

عزفت كلماتها على خيوط نشرت رحيق من امل و حبست افكار تمنعها .. سمحت لامنياتها بالتحرر و تركت لافكارها العنان في الانتشار .. امتلأت غرفتها باحلامها الوردية و انتشر عبق الامل في ذلك المكان ليسمح لها بالتحقق .

...

عودت لسانها على الحوقلة .. فأصبح لديها كل مستعسر مستيسر ..

 

فاطمه حسين غير متصل   رد مع اقتباس