يَسْألُنِي النسِيم عنْك وعَن عِطرِ رِيحِك ..،،
أقُول لهُ أنّك أنتَ مَنْ تنثُر الزَهْر فِي أجواءِ البرْد
تُهدِي خلجَاتِ أنفاسِك مُعبّقَة بِـ زفراتِك الندِيَة
يسْألُنِي النهْرَ ويتذكّر مناجاتَك العنتَرِية ..،،
فَاخبِرُهُ أنّك عاشِق تحِبُ الحُبّ بِـ عفوِية دُونَ روِيَة
يسْألُنِي عَنك ذَاك النجْمُ المارُ عَبْر مدَار الفُلْكِ عَنْ طقُوسِكَ الجَوْهِرِية
أقُولُ لهُ أنّك ماضِي نحَو المَجْدِ دُون إثْباتٍ ولا هوِية
فالحُبٌّ هُو من يفصِل ويُناغِم القلُوب بِـ علمِ المحَبّة الأبدَيَة
. الحَسْناء 22.46 2015/01/30 .
|