
سَأُسْمِعُكَ لُغَةً لَم تسْمعْهَا قَط
ولَم يَسْمعْهَا قَبْلَكَ ولَا بَعْدَكَ أحَد
سَأُحدِّثًك عنْهَا..،،
أرْسُمُهَا لَكَ ، أرْوِيهَا لك حِكَايَة
أسْمعْنِي دُونَ دَهْشَة ،، لَا تُقَاطِعْنِي سُؤَالًا بِـ جوَاب..
أقترِب منِّي أيُّهَا الحبِيبْ..
أنِّي اتخَذْتُكَ ولِيًا ،،
أسْكنتُك فِي أعماقِي..
وكّـ الجنِين الذِي يَتغَذَّى مِن ورِيدِي..
وكّ السُلْطان متربِّع على وثِيرِ حنَانِي،،
أنَا العارِفَة التِي لم يشْغَلْهَا الوقْتٌ عنكَ..
كُنتُ وسَأكُونُ وأبِقَى العاشِقَة والحبِيبَة والصَدِيقَة وكّ الأمِّ الحنُون
سَـ أنصِفُك مهْمَا أخطَأت،،
وأُصَفِّق لك حتَّى لَا تُرَدِّد الخَطَأ..
أرسِلُ لكَ تنبٌؤَاتِي لِتُترْجِمَهَا وتقْرَأَهَا بعيْنِ وقلبٍ بصِير
فِيهِ بيِّنَة الأصُول لَم تَتجَاوَز بَعْدُ مرْحلَة حدِيث السَاعَة
سَـ أبْنِي لَكَ صِيوَانُ مُزَرْكَشٌ بِـ الأمَل تجلِس فِيهِ وأنتَ مُسْتَرِيح التفْكِير
لَا تُكَلِّمْنِي عنِ الغَد ولَا تُنَازِل الأيَامَ بِـ الظرُوف
لَا تبَاغِت السَاعَات نُصُوفْ
جَدِّد الحِوَار ومُجَارَاةَ الأخبَارْ
هلْ أخبَرْتنِي لِمَا تجَاوَزَ الحُبُّ وبلَغ الرُشُد..،،
وأعلَنَ عنْ موْعِدِ مِيلَادِه..
فَشَرِيعتَهُ مسْتنْبطَة..
مِن حكْمتَك ومِن تدْبِيرِي
مِن رِعايَتَك ومِن تقْدِيرِي،،
مِنْ إنصَافَك ومِن جمَالِ تعبِيرِي..
سَـ أهدِيكَ كُلَّ مَا تحِبُّهُ،،
أهدِيكَ سَاعة فرَح
لحْظَة نجَاة،،
وحبُّ مبْنِي علَى أسُس الثَبَات
و جنّة مَلَاذ ..
وقلبِي يخْفُقُ لَك و لِأجلِك حَتَّى المَمَات
. . الحَسْنَاء
14.02 2015/01/16
|