حِينَ أسْدَل الشَوقُ رُمُوشَهُ
حَضَن قلْبِي بيْنَ جُفُونِهِ
قَالَ لِي أنِّنِي امرَأة عَصْرِهِ
ولَن أحتمِي مِن سَهْمِ عيُونِك
أنتِ لحْظتِي وكلّ وقِتِي
فقلِبِي مسَخَّرٌ وتحْتَ طوْعِك
قَاتِلِينِي بِحبِّكِ ومارِسِي جبَرُوتكِ دون ترَدُّد
أشْتهِي عِنادكِ و غِيرتكِ وعِتابِك..
أقْرَأُ نبضَاتِك حِين تدندِن
أسْمعُها بِصَمتٍ فَـ أفْهَم
أنا رَجُلٌ أعتَادَ أن َيَسْمعَ ويَعْلَم
ولَسْتُ جبَّارًا، أنانِيًا أعدَم..
كونِي معطفًا يَقِينِي مِن برِدك
لمْسَة توَاسِينِي وتمسَح على جبِينِي
حِين أتعرَّقُ شَوقًا وحُبًا..،،
تعالِي وأخبِرِينِي عَنْكِ وحدِّثِينِي.. وعَن قلبِكِ حِين يمتلِئ بِي كيْفَ تكُونِي عَيْناكِ حِينَ تُرْسِلُ لِي خطَابًا مفصّلًا بنظرَاتِك وقلبِي الغَارِقُ فِي بحرِك لَا يَهَابُ أمْواجِك كُونِي امرَأتِي وأنثَى تعمِّر على أرْضِي لأكُون رجُلًا لَا تبدّلُه السِنِين. . الحَسنَاء 21.44 2014/11/28
|