إن أكثر العواطف عمقاً وجمالاً هي التي يمكن ان تستلهم الاحساس الغامض في كل العلوم انها القوة المتحكمة في كل العلوم الحقيقية
(!)
دائما كلما امعنت النظر
في كل الحقائق التي كشف العلم عنها الستار
تجد انها مكتوبة من اجل ان تبقى واسعة
المعنى ... منسجمة التفاصيل
بالتأكيد وترى ذلك متمثلاً على انعكاس الاشكال في الصور المنكسرة
لكن بالتأكيد هناك من يُعَرف السراب على أنه (مخادعة الطبيعة )وكذبها ودجلها
من باب استغلال( انعكاس ) مشاعرك كالشعور بالظمأ الشديد ... في كل هذه الصحاري الواسعة
إنه حقيقة بالتأكيد .. والا فلماذا يصر على أن يتشكل بهذه القدرة الرائعة والعميقة
دائما هناك محطة وصول
مهمة السراب أخذك اليها وعندما تصل تتلاشى هذه الطاقة
وتتحول بالتأكيد الى طاقة من نوع آخر
قد تكون اكثر عمقا وقد تكون اكثر وضوحا ...
وقد تكون اكثر رقة الى مالاحدود.
فربما يقودك السراب الى النهر ومن ثم الى الماء
إذا استلسمت لذلك ....
(2 )
لست ادري لماذا البعض يساعدك
بقصد او بغير قصد
ثم مايلبث ان يصرخ في اذنك انجح ولكن ليس على حساب رقبتي او رقاب الناس
وهذا المعنى " المتداول" بالتأكيد أشعر به كثيرا حولي
وهو بالتأكيد شعور جعلني احمد كثيراً هذه المشاعر
فانا بسبب هذه المعاني العظيمة
ابتعدت كثيراً حتى تحرر عقلي واقتربت كثيرا حتى تحرر قلبي
كحياة مكتوبة على ايقاع جميل بلغة موسيقية رائعة واكبر بكثير من ما افكر فيه
ومع هذا ... سيبقى الصوت الجميل الذي في اعماق الصورة الجميلة
قادر على الانسجام مع كل التفاصيل الجميلة في هذا الكون دون أن يجهد نفسه
أو يبحث عن لغته التي يعتقد انه لايستطيع التواصل بدونها !
(3)
عندما تحب دون ان تفكر في الحب (هكذا دون تعريف بعيداً عن الاصل )
وذلك يعني عدم قتله (باسلحة العقل)
قد تتفاعل مع الوجود بشكل جزئيي من مشاعرك
وتبدأ في البحث عن النصف الضائع من هذه المشاعر
فتجده في عنوان قصيدة او رواية او تسمعه في مقطوعة جميلة
او مشهد سينمائي جميل او حكاية تقصها عليك مشاعر من تحب أو في ابتسامة طفل أو في تغريد البلابل
او في شروق الشمس
لكنك هذا المعنى يبقى ناقصا ويبقى ان صح التعبير غير واضح !
روح الحب
لابد أن تتصل بمن يسأل عنها وتبدأ شيئاً فشيئاً باشغال باله دائما في ملاحظتها
شئيا فشيئا
( الحب أنثى جميلة ) ؟
( الحب رغبة شريرة ؟ )
( الحب سفرٌ طويل )؟
ودائما مااتذكر اغنية " يامسهرني " وفي المقابل مالذي يسهر عيني؟
لأنها مليئة بالكثير
من الشرح الرقيق والجميل لكل هذه المشاعر
وهي ترقص في اجمل فساتين البصيرة ( أي الالحان) المبدعة للموسيقار الجميل
سيد مكاوي ( رحمه الله ) !
( وبكره يفوت وبعدو يفوت ولاكلمة ولامرسال ) ؟
.
.وانا راضي
بين هجرك ورضاك