ناديتني فلبيت النداء..
وارسلت جوانحي محملة بالاشواق
لتسمع همسك و نبرات صوتك
من خلف الاوجاع..
تصدح و تصرخ بكل اللغات
سمعتك وأنا أتململ وأتقلب لمرارة وجعك
صرختك أسمعها مبحوحة ..
ومناداتك ترسل ذبذبات غير مفهومة
لكن قلبي ضمها دون سؤال
وأحتويتها وجعلتها في حضني
لتستكين و تسمعني..
قدمتك على نفسي.
أحتويتكـ شعورًا و احساس
وتنفستك أوكسجينا و هواء
زفرتك ألمًا و تجرعت حرقتي
وأرمدتها حتى تهدأ في الاعماق
فالبعد وإن كان عائق
فروحينا مازالت في عناق
الحسنــــــــــاء
على الساعة
21.30
07-11-2011
|